السبت، 28 يناير 2012

الأنا والإعلام بين السلب والإيجاب


د. علي الظفيري

المعرفة (لم أحضر)

عاطفة الصحفي:
·         الموقف: لا يمكن أن يكون هناك صحفي بدون توجه أو موقف، كإنسان أولاً.
·         الانحياز: كون الصحفي إنسان أولا ومسلم يؤثر هذا الأمر على الصحفي، وقد شهدنا مسألة الإرهاب الذي أثارته الصحافة الأجنبية كبعبع وتواطأ بعض الصحافة العربية معهم وتوسع المصطلح وتعلق بالمسلمين وهنا لابد أن يتخذ المسلم موقف، وقد أخذت الجزيرة –على سبيل المثال- موقفاً وفرقت بين بن لادن وأمريكا وليس كل ما تقوله أمريكا صحيح. والمسالة مسألة مهنية، وفي الانحياز لا أقبل أن تصدر لي كل شيء: هذا غلط أو صحيح أو مقبول وغيره، لأننا سنكتشف بعد ذلك ماهو الصحيح من غيره، وبالنسبة لي كصحفي أورد القصة كاملة ودينك يملي عليك والإعلام الغربي يتأثر بالدين بشكل كبير
·         الانتماء: العالم الأيدولوجي وعالم الانتماء والعالم الفكري، العمل كصحفي يفرض علي الفصل بين عملي كصحفي وبين انتمائي. فأحيانا بعض الإعلام يشيطن بعض التيارات كتيار الإخوان المسلمين على سبيل المثال من وجهة نظر معينة، فهل يجوز للصحفي اليساري أو القومي أو السلفي أو غيره ذلك؟ هل يجب التحاور مع ضيوفي من انتمائي أو لا؟ هل أكون مرن مع الضيوف من الانتماءات الأخرى والتيارات السياسية الأخرى؟ لا هذا الأمر فيه خيانة للمهنة الصحفية ولابد من ممارستها بشكل موضوعي ومهني وأمثل الأطراف الأخرى ولا أغيب حقائق وأظهر أخرى، كما أن هناك ضوابط. هناك صبغة واضحة على بعض المؤسسات وهذا مقبول، ولكن لا يجب مهاجمة رؤى المجتمعات المختلفة وضبطها بالمعايير المهنية

ماذا تعني المهنية؟
·         "أن يتقنه" الإتقان عامل رئيسي للمهنية
·         الحرفية العالية تؤدي للمهنية: بعض الصحف لا تكون مهنية لأنها تحجب بعض الآراء الأخرى وتظهر آراؤها فقط. وفي كل مكان هناك مهنيين فلا تحكم على الصحفيين من منطلق أماكن عملهم فما يؤثر على الصحفي هو الجو المحفز الذي يطور الأشخاص العاملين فيه.
·         لا تعني وجود موقف أو عاطفة ولكن تدير هذا الأمر وفق ضوابط معينة ولا يطغى شيء على شيء
·         دور المؤسسات الصحفية في المهنية هو الأمر المهم، فهي من تعاقبك وتلفت نظرك وغيره حتى لاتتجاوز المهنية، فالمؤسسات هي ما يقع على كاهلها المحافظة على المهنية

تكوين المؤسسات الصحفية:
الآن تظهر مؤسسات إعلام جديدة في مختلف مناطق العالم وهناك خشية من أن يختلط الجانب السياسي بغيره:
·         التمويل: لا يمكن تأسيس أو إطلاق مؤسسة صحفية إلا بكم معتبر، وكذلك استقطاب الإعلاميين المهنيين حتى لا تجعله يذهب لمكان آخر، فماا كان يحدث في بعض المؤسسات؟ شراء المحررين الصحفيين. فمثلا يرصدون رواتب للصحفيين لينزلون أخبارهم وما وراءها، فلا يجب أن يصبح الرجل الصحفي أسير لمموله  من جهات سياسية أو غيره
·         التأثير: يجب أن يكون واضح: ماهي الشريحة المستهدفة ورسالتك وغيره ويجب ان يكون هذا الأمر شفافا في معايير العمل الصحفي.
·         المعايير: الموضوعية، المهنية، الكفاءة المصداقية، النزاهة، السرعة، التوازن
·         الأهداف يحب أن تكون واضحة، متطابقة مع العمل، التزام المعايير المعلنة
·         الشفافية: يجب أن تكون عالية، هناك مؤسسات لا نعرف من وراءها أو ملاكها أو كيفية تمويلها وهذا يجب أن يكون معلنا ورسالة المؤسسة يجب أن تكون واضحة

جمهور المتلقين:
الآن الفضاء مفتوح للتعليق حول آراء الجمهور بفعل الإعلام الاجتماعي وغيره
·         وعي: لابد ان يكون لدى الجمهور وعي حتى حول التفاصيل فلماذا اظهرت هذه المعلومات ولماذا تم ترتيب هذه المعلومات هكذا؟
·         انتقائية
·         القدرة على التمييز
·         أنت من تمنح الحياة أو يشيع المؤسسات الإعلامية

- دور الإعلام قد يستغل بشيء سيء تحت حجة الحرية، ويجب أن يكون هناك وعي تجاه ما يعرض على الإعلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق