السبت، 28 يناير 2012

الأنا في روحانيتها بين الفردية والجماعية



د. علي أبو الحسن

- "بعض الخلق أعرف بطرق السماء من طرق الأرض" في كتاب الدعاء.

- "الجهل منير" أحد الفلاسفة: لأنه لولا الجهل لن يجد الإنسان طعم المعرفة، وعندما يعترف بجهله يزيد حلى على حلى.

- "دور اللا أدري" حيث ينزل من هم في أعلى الطوابق للدور الرابع ويصعد من هم في الأسفل للدور الرابع: ما جئت لإيصال فكرة وهذا ليس عملي فلم آتي لأوصل ولكن لأتواصل لنخلق فكرة جديدة ثابتة.

- منذ أن دخل الشتاء أردت التعرف عليه لأني قد تعرفت عن الصيف، وكتبت (لو صح أنه شتاء) وتكلمت أن الشتاء كما قال الكاتب أحمد باشت "الشتاء جلالي النزعة" يقول "أنا لا أحب فصلا لا يبكي أما الشتاء فأكثره بكاء يعني المطر وهذا يدل على فرط رقته". عندما تعاملت مع الشتاء بهذه الطريقة أصبح الشتاء يعطيني الروحانية

- يقول أحدهم "إن لله طرائق بعدد أنفاس الخلائق" فلا تفكر ولكن اسلك.

- يقول أحدهم "حب الصيف ليس كحب الشتاء لأن حب الصيف هو نظر العيون للأجساد التي عرت بينما الشتاء النظر إلى الأجساد التي تغطت ولهذا فتنظر الأعين إلى الروح"

- من حسن مصاحبة الإنسان لنفسه أن تتعرف إلى شيء "الأنا هي مركبتك للتحليق إلى الله" فهذه هي الأنا فلا تهاجمها كثيرا.

- محاضرتنا 3 أقسام:
·         ليس من المحاضرة:
       في صحيح الجامع في أفعال تقدير الذات "ما أطعمت نفسك لك فيه صدقة" وفيه انعطاف على النفس وإكرام لها. فرفع المعاني في الأشياء عظيم. فأنا سأمارس الاستفراغ العقلي وهذه دعوة للاستفراغ وأسأل الله أن يكون خفيفا، فليس من محاضرتي:
o        الكلام عن الأنا الفلسفية ولكن من أراد هذا وعلاقة الأنا بالفرد والجماعة فعليه الدخول للموسوعة العربية للدخول إلى "مذهب الفردية" و "مذهب الجماعية" و"المذهب التلفيقي" و"المذهب الإسلامي". ولكن هذا ليس موضوعنا.
o        اسمحوا للأشخاص السيئين أن يكون لهم دور في صناعتكم، أبو حامد الغزالي واحد من الأشخاص الذي صنعوه عالما كان قاطع طريق لما كان تلميذ رحال سطا لصوص على قافلتهم وكان معه كراريس العلم خلال ترحاله فأخذوا منه الجرار والكراريس فصار يستحلفهم أن ردوا لي كراريسي علم حصلته وأفنيت فيه شبابي، فقال له كبير اللصوص "ليس العلم ما استودع السطر إنما العلم ما استودع الصدر". فعاد إلى أهله وعكف على ما كتب يحفظه فأثر على منهجه فاسمح لأي إنسان أن يضيف لك شيء "يتعلم الخلق من رديء الخلق".
o        ليس من موضوعنا الأنا وجدانيا، ولكن من يريد ذلك فهم مهتمين بـ "الأنا الأعمق" أن تطلع على نفسك كم أنت مزيف وغير حقيقي، ولكن من هو مصر أحيله على هذا الرجل" إيكارت تول" وتكلم عن تفاصيل الأنا في كتابه (الأرض الجديدة).
o        لن نتكلم عن الأنا في الواقعي الحياتي، وإن كنت تريد ذلك فانظر لهؤلاء الأربعة: الرافعي في (وحي القلم ) تحت عنوان (قالت لي نفسي وقلت لنفسي) فيه تجليات للأنا، وكذلك (أنا) للعقاد والمقدمة الأولى وصـ 24 ، وكذلك (من حديث النفس) للطنطاوي فيها 14 صفحة عن نفسه منذ ولادته لشيخوخته، وجبران في مقالته (وعظتني نفسي) و (نفسي مثقلة بأثمان)
o        الذات من منظور نفسي: ومن يريد ذلك فاطلع على "الأنا المتضخمة" والتي تحتوي على التسلطية والنرجسية والاحتوائية، وهناك كتاب (النرجسية)
o        الأنا عمليا من خلال الممارسة المهنية، وهذا ليس شأننا، ولكن يمكنك الاطلاع على ego nomics by David Marcum & Steven Smith
o        الأنا اقتصاديا: من الجانب المالي وهو ليس حديثنا، إيريك فروم الفيلسوف الفرنسي كتب (الإنسان بين الجوهر والمظهر) كتاب خطير بالذات في هذا العصر ولجيلنا فلا تضيعوه. ويتكلم عن احتياجات الأنا في التمظهر أما الآخرين والأنا للكينونة وغيره من الكلام التفصيلي حول المجتمعات الانتهازية التي تنفخ في الفرد حتى يرى الناس من خلاله، ويشرح "يا أرض انهدي ما عليك أدري" ويشرح فلسفة التملك وسياحة في الأنا. ويشرح الإنسان السوبرماني الذي يسحق الآخرين في أحد أعظم أمراض الذات فقراءته ضروري.
o        من المنظور الاجتماعي
o        الأنا سلوكيا: هناك أناس ألغوا الآخرين واتخذوا أنفسهم مركز ، وهناك كتاب (الإنسان الأيقوني) يتكلم عن الإنسان الذي تمحور حول نفسه ورأى أنه ليس بحاجة لغيره ويركب في نفسه أشياء غير حقيقية ليغري الآخرين أن يأتوه. وهو يتكلم عن الإنسان الأيقوني الذي يستقطب الآخرين بأجزاء مركبة غير حقيقية. وأنصح بهذا الكتاب لمن أحب ولكنه ليس موضوعي.

- فكرة الأنا بين الفردية والجماعية:
·         هل هناك نماذج في التاريخ مهتم بالأنا وبالآخرين على حساب الفرد؟ ما خطورة الاهتمام بالناس مقابل سحق الأنا الخاصة بي؟ صار عندنا ناس يسكنون خارج ذواتهم إما في أفواه الناس أو أعين الناس أو آذان الناس وغيره فصرنا ساكنين خارج ذواتنا فلا نجد أنفسنا إلا مع الآخرين فغابت الأنا. التاريخ أعطانا نموذج لهذا الشاعر "والت ويتمان" رائد الشعر الحديث الأمريكي وهو رجل غريب يقول في سحق أناه "من أرادني ويبحث عني فليبحث عني تحت نعاله يجدني" يقول لا يوجد أنا يوجد نحن لا يوجد أنانية يوجد جماعية ألغ وجودك فأنت وإياهم نسيج واحد. قراءة هذا الرجل الغريب يفهمك خطورة سحق أناك لأجل الآخرين. أنصح بالقراءة لسيرته حتى نتعافى من سحق الأنا على حساب الآخرين وحارب الأنا في نفسه كثيرا وتمحورت على هذا كل قصائده. ويسموه كائن النفس وقصته تستحق القراءة وهو لا يرى نفسه مستقل عن الآخرين.

- هل من الممكن أن تجلس نصف ساعة من غير فعل شيء؟
·          فيه ناس يعلقون أنه ضياع وقت بينما العلماء يقولون الإنسان يصحو حين يصمت.  الوعي يبدو نشطا وسيدنا محمد قال قل خيرا أو اصمت فمقابل الخيرية الصمت ففيه خير معاكس في الصمت وليس السكوت فلدينا مشكلة في استعدادنا لنقدم جهد ذاتي بالتعرف على أنفسنا. كم شاب أراد معرفة نفسه ونموه ومراحله ويصرف طاقاته على التعرف على نفسه؟ أي يفهم مالذي يجري داخلي وليس خارجي وأريد أن أنعطف علة نفسي وأفهم داخلي. وهذا ليس من موضوعي كذلك

- خير من يعرفني على حقيقتي:
·         لدي قناعة أن خير من يعرفني على حقيقتي هو الله، ولا نحتاج لدليل، ولكن الدليل "ونفس وما سواها" ماذا قدم في تسوية النفس "فألهمها فجورها وتقواها" فقدم الفجور، وتكلم عني كإنسان، وكان من الشأن أن شرح كل مواصفات القصور في الإنسان ليشعره أنه يعرف مخلوقه ليس ليذمه. فقلت بدل الذهاب للكتب السابقة لأركز ماذا قال خالق الإنسان عن الإنسان في أناه. "القرآن ثابت اللفظ ولكنه متجدد المعنى في قلوب عباده" فقت أنا نويت أن أتعرف على نفسي وإنساني الأنا العليا والدنيا لدي وأفهم مالذي يريد إيصاله لي خالقي حتى أعرف وأفهم لأن القاعدة تقول "من فهم استراح" فذهب للمصحف أريد فهم ربي فدعوت أن فهمني معنى حراكي كإنسان بين الأنا في مستوياته الثلاثة الأنا العليا والمدركة والأنا الدنيا، فنورني يا الله فأخذت المصحف ورأيت الله قد أسعفني:
o        الله ذكر لنا مدرستين من الأنا: الإنسان للآخرين والإنسان لنفسه. الإنسان الذي أناه تقبل التصحيح مقابل الإنسان الأناني الذي يرى كل شيء من خلال نفسه، فأعطانا نماذج لأشخاص أنانيين "أنا أوتيته على علم" و"أنا خير منه" ووجدت الله من إنصافه عرض علينا النماذج الأنوية كالشيطان وأبرز كلمة فيها "أنا" يندر ألا تراها في سيرته ولدى الشعراوي تفسير لطيف" الشيطان هو العنصر الذي يُشعِر المكلَـف بحرارة التكليف" ويعطيك حلاوة الاجتهاد، وقد تطرف الرافعي فكتب (شيطاني وشيطان طاغور) يقول لم أر طاغور فطلبت من شيطاني الذهاب لشيطان طاغور ليسأله عنه ويقول لي بماذا فكر طاغور قبل كلامه. كما تكلم ربنا عن قابيل "لماذا يقبل الله من هابيل ولم يقبل مني" وكذلك النمرود "أنا أحيي وأميت"، وفرعون "أنا ربكم الأعلى" وقارون "إنما أوتيته على علم من عندي" وكذلك أعطى الله الإنسان ملكة الاختيار ففي مقابل الأنا الأنوية أعطانا نموذج الأنا مع الآخرين "إنك لا تهدي من أحببت" حين أتعب رسولنا نفسه، ولا يزال نحنويا "من نحن" ومن ذلك ما سيحدث يوم القيامة عند حوض النبي، ومنه "قال يا قوم ليس بي سفاهة" وكذلك من الشخصيات النحنوية الهدهد "إني جئتك ..." فتكلم بصيغة الكل، وذكر الله شخصية نحنوية أخرى وهي النملة وتكلم عن نبينا سليمان ولكن سمى السورة باسم النمل إذ أنها كانت تحرص على قومها فنُهي عن قتلها. بمناسبة النمل كان أبو ذر مشهور عنه إذا رأى نمل ينحيه عن الطريق حتى لا يؤذيه أحد وآخر يضع لهن السكر وهذا سموّ في الوجود وكانت هناك عالِمة أجنبية تقول "الحيوان يجعلنا بشرا" فتعكس شيئا خطير لمن يفهم أناه، وكذلك النحلة التي تعكس الأمّة الجماعية حيث أنه مجرد أن يستبد أحد منها تنتن رائحتها فيعرفونها فيطردونها، فأعطانا الله دراسة لهذا.

- فالإنسان يريد معرفة أناه هل هي فردية أو نحنوية أو غيره؟
·         فقلت ربي أعطاني الخيارات ولا أبلغ من ربي شارحا فقررت مصاحبة القرآن فقرأت الكتاب الكريم قراءة "صفائيات". سأقول لكم أمر فيه جرأة: القرآن لم ينزل ليفسر ولو كان كذلك لفسره رسول الله وإنما نزل ليتدبر "ليدبروا آياته"، فقلت: يارب افتح لي فهما، فسأشارككم بما فهمته:
o        اخترت واحد من الشخصيات التي توضح العمق الروحي للأنا وسألت نفسي ما هي الأنا والأنانية والفردية التي تعيقني من انتمائي للمجموع ماهي الجماعية التي تنسيني نفسي؟ فلما بحثت وجدت أن الفرق أشار إليه صاحب كتاب (أنا بعيدا عن الأنا) لمحمد سرار اليامي، وهو يبين الفروق بين الأنا المتعافية وبين الأنا المشوهة. فلنأخذ المؤشرات الأولية في الفروقات.
o        بحثت وسألت أحد العلماء: ما هي المشكلة الحقيقية عن الأنا؟ هل هي أن الأنا الدنيا هي الإنسان حينما يحب أي شيء يأخذه، وإذا لم يحصل عليه يصبح شرسا، أما الأنا التي في الوسط قد تستبد وتتضخم فتأتي الأنا الأعلى منها فتعطيه مسألة الضمير لتخفض الاستبداد، فما المشكلة؟ فقال: الأنا ليس المشكلة معها ذات الأنا وإنما صراع المستويات الأنا الدنيا والوسطى يكون بينها حالات اختلاف لأن الإنسان كائن ثنائي بعكس الملائكة الأحادية وأحيانا الأنا المدركة تتصارع مع الأنا العليا فتحتال عليه وغيره من الاختلافات تسبب ارتباك الأنا عند الإنسان. فمشكلة الأنا ليست في الاختلاف وإنما في صراع المستويات. فإذا كان هذا فليس غير الله هاديا فطلبت من الله أن يسعفني بفهم لأن من فهم استراح. والذي يجلب العافية فوق الدمع هو الفهم فاعبد الله بالفهم لذلك قلت يا رب سأفهم هذا الصراع من خلال قولك في كتابك.
o        فأرسل لي أحد العلماء يقول: صراع الأنا فيها شيء اسمه "هاقيل" وهو خلط بين قابيل الأنوي وهابيل النحنوي، وإذا دمج وهي فكرة أسامة الحريري فالإنسان الذي يعيش صراع المستويات. فالله أعطاني إضاءات لتمييز هذا الموضوع، نحن اليوم نفكر بالتميز وأهم من التميز التمييز وامتن الله على بني آدم التعليم بالقلم أي التمييز والتفريق بين الأشياء ثم يأتي التمييز، فقلت ما هاقيل؟ فوجدت في سورة المائدة آية 30 "واتل عليهم نبأ ابني آدم ..." أخذت النص وطلبت الفتح من الله ولونت النص واعتبرته قد نزل هذه الساعة علي لذلك الوجدانيين عندهم متى يتسلل الفتح للإنسان؟ في حالة إذا نزل النص الآن ربي كلمني به "القرآن رسائل الله إلى عبده" فخرجت من الغشامة إذ كل سنة أختم القرآن ولم أفهم الرسالة، فبدأت أفهم هاقيلي، فبدأت بالتالي في تحليل هذه الآية كلمة كلمة:
§         التساوي لا المساواة: وجدت الله لما قال: " نبأ ابني آدم" أن الله يعني أن ذكر النموذجين لا يعني التساوي وإنما أن كل نموذج مختلف عن الآخر. فأنت حتى في هذا تملك الاختيار
§          اقتران لا مقارنة: "بالحق" فهمت من هذه الكلمة أن القصة التي ستتلى يؤكد الله أننا هنا لا نقارن لنجعلك تميل لواحد عن الآخر
§         "واجبي قبل حقي" "قربا" الإنسان الأنوي دائما يقاتل دون حقه ويغمض عينه عن واجبه بينما الآخر يفتح عليهما اثنتيهما الواجب والحق، فلا يتعادلان لأن قابيل حينما لم يقبل منه قال حقي قدمت والثاني حين قبل شرح أن هذا واجبه والنتيجة حق الواجب، فالأنا القابيلي ينظر لحقه دون واجبه بخلاف النحنوي الهابيلي.
§         "كيفي لا كم" "فتقبل" أحدهما قبل ما تسير (كمي) بينما الآخر حرص على الكيفية.
§         المنافسة والنفاسة: "لأقتلنك" أن الأنوي دائما ينظر للمنافسة فينافغس غيره، بينما النحنوي يلجأ إلى النفاسة "إنما يتقبل الله من المتقين" فينافس نفسه ولا يلجأ لغير ذلك. الأنوي ينافس خارجيا والنحنوي ينافس داخليا
§         "لئن بست يدك إلي لتقتلني" وجدت أن قابيل يتحاكم للمصلحة بينما هابيل النحنوي يتحاكم للمبدأ المتسيد ولا تحركه المصلحة "لماذا ربط التاريخ الهجري بحدث النبي بالغار وليس يوم ولادته أو بدر أو دخول المدينة أو غيره؟ لأن العقائد إنما تتجلى في الشدائد" العقاد، فالنحنوي يتحاكم إلى المبدأ أما الآخر للمصلحة.
§         "إني أخاف الله رب العالمين" ففهمت منها أن هذا الإنسان مصدر ثقته المسبب وعينه على الأسباب. فدائما عنده المعية والألمعية "النجومية" أما الآخر يحذره "فتكون ن أصحاب النار ..." فقال أحذرك فالركون للأسباب وغياب المسببات يسبب هذه النتيجة. فردكونك للأسباب أو المسبب يشير نجو قابيلك أو هابيلك.
§         "إني أريد أن تبوأ بإثمي وإثمك"
§         "فقتله" قوة الخصم: مخاصم، من آيات المنافق أنه إذا خاصم فجر، ففي الخصومة يتجلى الأنا إن كان أنوي أو نحنوي
§         "فطوعت له نفسه قتل أخيه" الغاية تبرر الوسيلة فالله يقول قتل أخيه فأثبت الله أن قابيل ليس نحنوي وهابيل نحنوي
o        الفكرة التي سنوصلها ملخص: الأنا هي الملاحظة: إذا خرج الجميع بأن الأنا هي أن تكون لنفسك ملاحظاً فهذه هي الأنا عندي. كم أنت قابيل وكم أنت هابيل؟ فردي وجماعي؟ وهذا الحراك هو الأنا التي يبحث عنها الإنسان طوال حياته ولا غلب جانب على آخر.

·         ماذا يفعل أسلافنا للتغلب على الأنا؟
o         "لا يخرجك من الوصف إلا شهود الوصف" ابن عطاء الله السكندري: من ظن نفسه ملاحظا فليعلم أنه الملاحظ والعكس، فكلما كنت مع الناس لا تلاحظهم وإنما لاحظ معاملة الله لك بين الناس فيجب أن تتذكر أن الله قادر أن يري الناس من عيبك ما يجعلهم يلاحظونك فكن مع الناس رأسيا وليس عموديا، فاجعل نظرك لله من خلال الناس ونظر الله لك من خلال الناس.
o        "من أرقى عبادات النفس الانتساب إلى الناس من خلال إنسانك" الراشد
o        "إنما أنا امرؤ من الناس " الرسول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق